ما زالت المؤسسة الاسرائيلية تمضي قدما في محاولات تهويد كل ما هو عربي في الداخل الفلسطيني . فمرورا بمشروع برافار وتهويد الجليل ومشروع تاما 34 ابقاضي بتهويد سهل البطوف ، تطل علينا المؤسسة بمشروع جديد الا هو محاولة تهويد قرية ترشيحا بمعالمها العربية الفلسطينية .

هذا ويدور الحديث عن مخطط تهويدي وبالتحديد لحي "اورنيم" في القرية ، حيث يرفض المقاولون بيع شقق سكنية لعرب رغم ان العرب من سكان البلد الاصليين ، كما ويؤكد العديد من السكان العرب في القرية انهم يعانون من سياسة تمييز عنصري ممنهجة لكونهم عربا، تحديدا من بلدية ترشيحا بمؤسساتها التي تحد من تقدم وتطوير الأحياء العربية ولا تدعم سكان ترشيحا العرب بل على العكس حيث انها تمنع من إيصال الميزانيات للعرب في الوقت الذي تحول به الميزانيات الكبيرة لجمعيات يهودية .

اجتماع ومطالبة بالتصعيد

هذا وعقد اجتماع جماهيري شارك به العشرات من اهالي ترشيحا العرب ،وذلك بدعوة من السيد نخلة طنوس عضو بلدية ترشيحا شارك به السيد مازن غنايم رئيس السلطات العربية، حيث اكد الحضور على مخططات خبيثة تهدف الى عدم بيع قسائم للعرب .

واكد السيد مازن غنايم في كلمة له القاها في الاجتماع، عن اهمية ايصال الرسالة والعناوين المركزية التي من الممكن ان تحد المشكلة، كما وأسهب غنايم حول أزمة السكن وما تعاني منه جماهيرنا العربية خاصة في ظل الحادث في الآونة الأخيرة بموضوع الشقق السكنية وطريقة توزيعها بشكل غير عادل.

وفي خطوة احتجاجية اضافية ، قام المواطنون العرب في القرية بتنظيم مظاهرة حاشدة ضد سياسة التهويد التي تنتهجها بلدية معلوت - ترشيحا وعلى رأسها رئيس البلدية شلومو بوحبوط .

حيث رفع المتظاهرون شعارات تطالب بالعيش بكرامة واحقاق الحقوق والكرامة، هذا وقد اقيمت المظاهرة بحضور اعضاء البلدية خليل ابو حسان ونخلة طنوس .

يشار الى انه سيتم تنظيم المزيد من الخطوات الاحتجاجية في حال لم ترتدع البلدية عن هذه المخططات التهويدية تجاه المواطنين العرب .

المصدر: فلسطينيو 48