أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في بيان لها أنّ الفيديوهات التي انتشرت في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وتظهر فيها الأطعمة والخضار والحلويات منتشرة داخل أسواق مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بسورية، حاول من خلالها تنظيم "داعش" تلميع صورته أمام الإعلام، بادّعاء أنه هو الذي يدخلها ويوزعها على الأهالي المحاصرين.

وأكدت مجموعة العمل من خلال تحريها عن الأمر أنّ جميع المواد التي أصبحت متوفرة في أسواق المخيم تأتي من بلدة يلدا المجاورة، وأن العديد من عناصر "داعش" و المحسوبين عليها يبيعونها للأهالي بأسعار غالية جداً، قد تصل إلى أربعة أضعاف ثمنها على الأقل حسبما أشار أحد الناشطين داخل مخيم اليرموك.

وأشارت المجموعة إلى حالة الخوف والقلق يواجه أهالي اليرموك نتيجة قيام التنظيم بتهديدهم بالقتل في حال نقلوا أي معلومة تفضح دور التنظيم وبعض المحسوبين عليه داخل المخيم.

وقد نشرت تنظيم داعش عبر مكتبه الإعلامي لولاية ‫‏دمشق وعبر مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً بعنوان "قطف العملاء" يظهر فيه قيام عناصر داعش بإعدام عدد من سكان المخيم إما بالذبح أو بإطلاق الرصاص.