ذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنّ ذوي المعتقلة الفلسطينية سلام عمار أبو راشد (23 عام) من مخيم اليرموك ناشدوا للمرة الثانية السفير الفلسطيني في سوريا العمل على الإفراج عنها من السجون السورية.

وقد تلقّت عائلة أبو راشد أنباء عن تعرّض ابنتهم للتعذيب الشديد في السجون السورية دون أي تهمة موجهة لها.

وأشارت المجموعة أنّ السفير الفلسطيني بعد مرور شهر من أول مناشدة أطلقتها العائلة كان ردّه أنه ما زال يبحث عن مكان اعتقالها "وأنّ عدد السجون كبير وعملية البحث بحاجة إلى وقت" رغم تأكيدهم له بأنها موجودة في أحد الأفرع الأمنية السورية بدمشق، بحسب شهادة أحد المعتقلات المفرج عنها.

يشار إلى أنّ سلام كانت قد اعتُقلت من حاجز بيت سحم في نيسان العام الجاري.