الصحافة اللبنانية: إجماع فلسطيني على الأمن والإستقرار داخل المخيمات

منذ 10 سنوات   شارك:

رغم هيمنة احتفالات ونشاطات يوم القدس العالمي، التي عمَّت المخيمات الفلسطينية وبعض المدن والقرى اللبنانية على التغطية الإعلامية، خلال اليومين الماضيين، فإن الوضع الأمني ظل الشغل الشاغل للكثير من قادة الفصائل والحركات الفلسطينية وبعض القادة اللبنانيين، الساعين لاتخاذ ما يلزم من إجراءات وخطوات عملية لاستمرار حالة الأمن والإستقرار في المخيمات والجوار، خاصة مع بدء الإستعدادات الشعبية للإحتفال بعيد الفطر المبارك، الذي يريده الفلسطينيون هادئاً وآمناً ومستقراً، حاملاً كل معاني المحبة والإلفة والتسامح والخير والغفران التي يزخر بها شهر رمضان والعيد السعيد.

وقد رصدت صحيفة "المستقبل" أجواء المخيم الفلسطيني، وأكدت أن المواطن الفلسطيني لا يملك "الا ان يستقبل العيد بأمنية "الأمن" بعدما تقدمت كحاجة ملحة على أمنياته الأخرى بالعيش الكريم والحد الأدنى من الحقوق المدنية والانسانية والاجتماعية".

وأضافت الصحيفة، أن القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية تسعى جاهدة "لنزع ما امكن من فتائل التفجير..." وتبذل فصائل منظمة التحرير، قصارى جهدها من اجل "تقطيع" هذه المرحلة بحد ادنى من الهدوء والاستقرار في المخيم. وبدا واضحا ان الفصائل تضغط بالدرجة الأولى باتجاه ترتيب الوضع الداخلي لحركة "فتح" على قاعدة انه اذا كانت فتح بخير فالفصائل بخير والقضية الفلسطينية بخير.

ونقلت المستقبل عن مصادر فلسطينية مطلعة، "ان الحل للوضع القائم في المخيم يتطلب خطوات تمر بمسارين متوازيين: سياسي بتجنيبه اية تداعيات للخلافات الفلسطينية - الفلسطينية سواء بين فتح وحماس او داخل فتح نفسها... وامني بتعزيز القوة الأمنية المشتركة واعطائها المزيد من الصلاحيات لضبط الوضع وملاحقة المخلين و"احراج" من يغطيهم وكشفه امام الرأي العام، والتواجد بكثافة في مختلف احياء المخيم للتخفيف من نقاط الاحتكاك بين بعض المجموعات المسلحة المتنافرة .

فيما غطَّت صحيفة "اللواء" الصادرة صباح اليوم الإحتفالات والنشاطات التي عمَّت الساحة اللبنانية بمناسبة يوم القدس العالمي.

وفي هذا الإطار، رفع "حزب الله" للمناسبة، أعلاما فلسطينية عملاقة في عدد من القرى والبلدات الحدودية، لا سيما في تلة الحمامص القريبة من بلدة الخيام والمقابلة لمستعمرة المطلة، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض، وقامت ثلة من عناصر الحزب بأداء القسم عهداً لفلسطين بالمضي على طريق القدس، فيما شهدت الجهة المقابلة للحدود استنفاراً لجنود العدو الذين انتشروا في أكثر من مكان عند الشريط الشائك.

وفي بلدة مركبا أُقيمت مراسم رفع العلم الفلسطيني مقابل بلدة هونين المحتلة، بمشاركة عدد من الفاعليات والشخصيات والأهالي.

المصدر: وكالة القدس للأنباء



السابق

الأمن السوري يعتقل عدد من الكوادر الطبية الفلسطينية

التالي

الفلسطينيون يتحضرون للتصعيد ضد «الأونروا»


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

حين يُنزلون العلم… ولا يستطيعون إنزال الحقيقة

لماذا الحرب على اللاجئين؟   ولماذا كل هذا الخوف من قضيتهم؟ هل لأنهم وقود الثورة وآخر معاقل الصمود؟   في فجرٍ بارد ع… تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون