رحبت بعثات دبلوماسية عربية ودولية بقرار اعتماد مركز العودة الفلسطيني عضواً استشارياً في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.

وفي حفل الاستقبال الذي أقامه مركز العودة الفلسطيني أمس الأربعاء (22-7)، في نيويورك احتفاءً بهذه المناسبة بحضور ممثلين عن ١٥ بعثة دبلوماسية من مختلف أنحاء العالم، أكد ممثل جمهورية الصين الشعبية دعم بلاده للقضية الفلسطينية.

أما المستشار السوداني مصطفى الشريف الذي يمثل بلاده في عضوية لجنة المؤسسات غير الحكومية، فقد أشار الشريف إلى أهمية حصول مركز العودة الفلسطيني على العضوية، معتبراً ذلك دافعاً لمؤسسات العمل المدني الفلسطينية التي تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني للعمل بكافة المستويات من أجل تحقيق ذلك.

الدبلوماسي الجنوب إفريقي "بتسو منيدو فش" شدد على موقف بلاده الداعم للشعب الفلسطيني، والذي كان واضحاً من خلال تأييد جنوب إفريقيا لطلب المركز في اجتماعي لجنة المؤسسات غير الحكومية في يناير ويونيو من هذا العام.

بدوره عبّر ممثل الأرجنتين "خوسيه لويس" عن سعادته بحصول المركز على العضوية، مشيراً أن دعم بلاده لطلب المركز كان مبدئياً بالنسبة للشعب أو الحكومة الأرجنتينية.

وإلى جانب الصين والسودان وجنوب أفريقيا والأرجنتين، فقد شاركت العديد من البعثات في حفل الاستقبال، حيث حضر ممثلون عن الهند وإندونيسيا وفنزويلا وإيران والجزائر وموريتانيا وكوبا وبوليفيا وبنغلادش وأريتريا ونيكاراغوا.

وكان مركز العودة الفلسطيني قد حصل على الاعتماد النهائي كعضو مستشار في الأمم المتحدة بعد تصويت على مشروع قرار قدمته دولة الاحتلال في الـ٢٠ من الشهر الجاري لرفض المصادقة على التوصية بمنح المركز الوضعية المذكورة، حيث صوتت ١٦ دولة ضد القرار مقابل ١٣ لصالحه، فيما امتنعت ١٨ دولة عن التصويت، حيث فشل القرار في تعطيل وصول المركز إلى الاعتماد النهائي من قبل المجلس الاقتصادي والاجتماعي الذي يضم ٥٤ دولة.

المصدر: وكالات