فلسطينيو البقاع لانتفاضة عارمة ضد "الأونروا"

منذ 10 سنوات   شارك:

 حذرت الفصائل والمنظمات الفلسطينية في البقاع من تصعيد غير مسبوق في التحركات الاحتجاجية الرافضة لموضوع تقليص خدمات "الأونروا" التي طالت النازحين الفلسطينيين القادمين من سوريا، في ظل توافر معلومات حول تقليص الخدمات للاجئين الفلسطينيين في لبنان، بحسب ما أكد عضو اللجنة المركزية لـ "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" عبد الله كامل الذي دعا الفصائل الفلسطينية إلى انتفاضة عارمة لمواجهة سياسة "الأونروا" التي تهدف إلى تشريد وتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.

ترافقت الصرخة الجديدة التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية في البقاع في اجتماع عقدته في "المركز الثقافي الفلسطيني" في سعدنايل بمشاركة عدد من العائلات الفلسطينية بالدعوة إلى اعتصام كبير سيقام الاثنين أمام مركز "الأونروا" في تعلبايا بمشاركة عدد من العائلات الفلسطينية التي شكت من تعرضها للطرد من الكثير من الغرف والكاراجات التي كانت استأجرتها للإيواء. ومع توقف "الأونروا" عن دفع بدلات الإيواء مقابل عجزهم عن تأمينها اضطروا إلى تركها واللجوء إلى غرف أخرى والتكدس بداخلها إلى جانب أقاربهم، وفق ما سرد احد النازحين الذي أشار لـ "السفير" إلى أن "الأونروا" تقوم بفصل اعتباطي وشطب عشوائي من قوائمها لأسماء الكثير من العائلات الفلسطينية وحرمانها من كافة التقديمات في حين يبلغ عدد العائلات الفلسطينية النازحة من سوريا حسب قوائم اللجان الشعبية أكثر من 2500 عائلة أي ما يعادل أكثر من 16 ألف نازح إضافة إلى وجود 25 ألف لاجئ فلسطيني .

واستفاض العشرات من النازحين في تكرار سرد أوجاعه و"نكبته الأعظم" حسب توصيف إحسان التي أشارت إلى أن معاناة النزوح واللجوء الثاني هو أقسى من النزوح والتشرد الأول،لان المطلوب اليوم زيادة معاناة النازحين بقرار دولي تمهيدا لتوطينهم في أراض الشتات والدول المضيفة.

ورفع عبد الله كامل الصوت عاليا مناشدا من أسماهم المرجعيات الثلاثة بدء من الدولة اللبنانية وضرورة أن تقوم أجهزتها بتخفيف الضغط على النازحين واللاجئين وتخفيف قيود التنقل بين لبنان وسوريا وإعفائهم من الرسوم المالية مع مطالبة الدولة اللبنانية بالضغط على "الأونروا" لاستمرار خدماتها وتقديماتها، ثم تطرق كامل إلى دور المرجعية الفلسطينية التي تتمثل بالسلطة الفلسطينية والتي عليها إجراء الاتصالات اللازمة مع "الأونروا" والتواصل مع الدول العربية والمانحة،وصولا إلى دور "الأونروا" التي تعد المرجعية الأساس إلى حين العودة والمطلوب منها حسب كامل التأني في اتخاذ قراراتها الغير عادلة وإلى وقفة ضمير وإلا فالانفجار والغضب سيكونان دون أية حدود.

وطالب مسؤول اللجنة الشعبية في البقاعين الأوسط والغربي عبد الرحيم عوض بتشكيل خلية أزمة تجول على المانحين لحثهم على تقديم الدعم الكافي والعادل لوكالة "الأونروا" حتى تستمر في تقديمها خدماتها.

المصدر: السفير



السابق

علي هويدي.. من قلب معاناة اللجوء دافع عن حقوق أمثاله

التالي

يوم مشحون في الأقصى .. إصابات واعتقالات واعتداءات


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

صبرا وشاتيلا… حين يصبح الوطن غطاءً للقتل!

هناك لحظات في التاريخ تُصعق فيها الكلمات، فلا يجد المرء ما يعبر عن الصدمة إلا الصمت. هكذا شعرت وأنا أقرأ تصريحات في جريدة اليمين ا… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير