قضى اللاجئ الفلسطيني ابراهيم خليل جمعة خلال مشاركته في الصراع الدائر بسوريا، وقد نعت إحدى صفحات موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك والمقربة من النظام السوري الشاب جمعة أول أمس الأربعاء.

وأشارت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنّ الأمن السوري يستغل الوضع الاقتصادي المتردّي في المخيمات الفلسطينية لتجنيد العديد من الشباب الفلسطيني وخاصة من مخيم جرمانا وخان دنون بريف دمشق، ويرسلهم إلى محاور القتال مع مجموعات المعارضة السورية المسلحة.

وقد وثقت مجموعة العمل أسماء 59 ضحية من أبناء الحجر الأسود المحاذي لمخيم اليرموك قضوا منذ بدء أحداث الحرب في سورية.

إلى ذلك وردت أنباء لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عن نية السلطات اللبنانية ترحيل عدد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين إلى سورية. وهي خطوة لها تداعيات خطيرة على الشباب الفلسطينيّ الذين سيكونون عرضةً للاعتقال والقتل من قبل الجانب السوري.