ناشدت عائلة فلسطينية سورية المنظمات الإنسانية والسفارة الفلسطينية والسويدية، لإطلاق سراحها من سجن مدينة انطاكيا التركية، حيث اعتقلت خلال عبورها الأراضي التركية بطريقة غير شرعية.

وقالت مجموعة العمل أنّ العائلة اعتقلت خلال محاولتها الدخول إلى تركيا للوصول إلى السفارة السويدية لإجراء مقابلة لم الشمل مع ابنتهم في السويد. وتتألف العائلة من 4 أفراد وهم الأب سليمان عمر حامد وزوجته أماني لطفي عطية وأطفالهما ريناد وعمر.

وناشد حامد من داخل السجون التركية المنظمات الإنسانية لإخراجهم من السجن الذي يعجّ بالمسجونين وسط ظروف سيئة.

وأضاف حامد وفق ما قالته مصادر فلسطينية "أنّ طفله يعاني من مرض في عينيه وبحاجة إلى عملية عاجلة، وزوجته في حالة إغماء مستمر، وما من أحد يلقي بالاً، ونتيجة لذلك قام بالإضراب عن الطعام 7 أيام، لكن دون نتيجة تذكر".

ونتيجة للحالة المأساوية التي تعيشها العائلة طالب حامد بإعادته إلى سوريا تحت القنابل والصواريخ، أو إيجاد حل لمشكلته وإخراجه وعائلته من السجن.