أكدت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن حشودا من المصلين والمرابطين والمعتكفين من أهل القدس والداخل الفلسطيني يتواجدون منذ صلاة فجر اليوم الاثنين (14-4) داخل المسجد الأقصى وعند بواباته للدفاع عنه وحمايته، في ظل دعوات منظمات "الهيكل" المزعوم لاقتحام جماعي للأقصى وتقديم قرابين الفصح العبري فيه.

وقالت المؤسسة، في بيانٍ تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً عنه، إن مئات المعتكفين يواصلون لليوم الثاني اعتكافهم ورباطهم في المسجد الأقصى، وقد صلوا فجر اليوم ومئات المصلين الذين انضموا إليهم في المسجد الأقصى ومكثوا فيه.

وأضافت أن المئات من أهل الداخل والقدس، من الرجال والنساء، صلوا صلاة الفجر عند بوابات الأقصى، وخاصة عند باب حطة، بعدما منعهم الاحتلال من دخول الأقصى، وبعد صلاة الفجر تجمعوا عند باب حطة وآخرون عند باب المجلس.

في السياق نفسه، ما زال المئات من أهل القدس والداخل يتوافدون إلى القدس وخاصة البلدة القديمة، وينضمون إلى حشود المرابطين رغم كل التشديدات العسكرية.

يذكر أن سلطات الاحتلال شددت من حصارها للمسجد الأقصى ومنعت من هم دون الخمسين عاما من الرجال من دخول الأقصى.