أفرجت قوات الأمن السوري عن لاجئين فلسطينيين من أبناء مخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين في حمص في 18 آب (أغسطس) الجاري.

وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنّ اللاجئين هما طارق حسان شطارة (30 عاماً) اعتُقل في 6 آب الجاري أثناء عودته من عمله، وذلك من قبل عناصر حاجز البرج التابع للنظام السوري في منطقة البحصة في العاصمة دمشق. واللاجئة ابتسام يونس بكر اعتُقلت في 12 آب الجاري من كراج حمص- حلب أثناء سفرها هي ووالدتها إلى مدينة حلب.

ووثقت مجموعة العمل أسماء 953 معتقلاً فلسطينياً في السجون السورية لا يعرف عن مصيرهم أو أماكن اعتقالهم أي شيء.

ومع هذا المصير المجهول الذي يحيط بالمعتقلين الفلسطينيين في السجون السورية، ناشدت عائلة الشاب الفلسطيني عبد الرؤوف خزاعي من أبناء مخيم اليرموك، جميع الجهات الدولية والقانونية العاملة بمجال حقوق الإنسان الكشف عن مصير ولدها الذي اعتقله الأمن السوري على حاجز مخيم اليرموك في أواخر عام 2013.

واشتكت عائلة خزاعي أنّه منذ يوم اعتقاله لم ترد أي معلومات أو أخبار عنه.

ووثقت مجموعة العمل 412 ضحية فلسطينية قضوا تحت التعذيب في السجون السورية.