اكتشفت الشرطة النمساوية، صباح اليوم، (50) جثة لمهاجرين يعتقد أنهم من سورية قضوا خنقاً بأحد الشاحنات التي عُثر عليها مركونة على الطريق السريع في مقاطعة بورغنلاند قرب الحدود مع المجر.

ومن جانبهما أعلنت وزارتا الداخلية والعدل النمساويتين بعد ظهر اليوم أنّ عدد الضحايا يتراوح بين عشرين وخمسين ضحية، إلى ذلك حمّلت الوزارتان المهربين المسؤولية عن تلك الحادثة.

فيما أكدت مصادر لمجموعة العمل أن أسلوب السلطات النمساوية بالتعامل مع الحادثة يعطي انطباعاً برغبة السلطات النمساوية قطع الطريق على أي انتقادات لسياسة استقبال اللاجئين التي تضطرهم لهذه المخاطرات الجسيمة.

كما أكدت المصادر أن السلطات النمساوية لم تفتح السيارة بعد، وأنه لا تتوفر حتى الآن معلومات عن أسماء أو جنسيات أو أعداد الضحايا، مضيفة أن الجثث قد تحللت بشكل كبير وذلك بسبب الإغلاق التام للشاحنة بالإضافة إلى العوامل المناخية.