تحت شعار "الأسرى الفلسطينيون نحو الحرية"

مؤتمر أكاديمي بغزة يجسد عدالة قضية الأسرى

منذ 11 سنة   شارك:

أجمع القادة والمتحدثون خلال فعاليات المؤتمر الأكاديمي "الأسرى الفلسطينيون .. نحو الحرية" الذي نظمته الجامعة الإسلامية بغزة اليوم الثلاثاء (15-4) على ضرورة تفعيل قضية الأسرى والحراك الساعي لإطلاق سراحهم، وفي طليعة ذلك خطف الجنود.

ودعا الدكتور عطا الله أبو السبح، وزير الأسرى، في كلمته الأمة العربية والإسلامية وجميع أحرار العالم بالوقوف إلى جانب الأسرى الفلسطينيين من خلال الإسهام في فك القيد عنهم، وإخراجهم من سجون الاحتلال، لافتاً إلى وجود نحو "5000" أسير فلسطيني في سجون الاحتلال.

بدوره، أكد الأسير المحرر القائد روحي مشتهى أن إحياء ذكرى يوم الأسير فيه تجديد للثورة على الظلم التي تتمثل في السجان، والحرمان من أبسط الحقوق التي أقرتها المواثيق الدولية والشرائع السماوية، والحرمان من التعليم حتى في أدنى مستوياته، إلى جانب منع الأهل من الزيارة والاطمئنان، والإفراط في استخدام القوة في تعذيب الأسرى.

وطالب الأسير المحرر مشتهى الأمة العربية وأحرار العالم بالوقوف وقفة شجاعة في كل الميادين السياسية والمجتمعية والرسمية من أجل دعم حق الأسرى في الحرية.

من جهته، قال السيد جيل دي فالي -أحد المشاركين في كتابة تقرير جولد ستون- عبر كلمة مسجلة، إن الحديث عن غزة يعني الحديث عن الحرية والحقوق الشرعية، وعبر عن اهتمامه بالقضية الفلسطينية.

ولفت دي فاي إلى أن فلسطين في القانون الدولي الإنساني هي دولة وتمتلك كل الحقوق الدولية القانونية كدولة منذ العهد العثماني واستمرت كدولة حتى وهي تحت الاحتلال "الإسرائيلي"، وذكر أنه خلال العشر سنين الماضية بدأت المنظمات القانونية الدولية بالاهتمام بالقضية الفلسطينية كقضية خاصة، وقضية ذات اهتمام في محكمة الجنايات الدولية وقانون الاتحاد الأوروبي، وتساءل السيد دي فاي: متى سيستفيد الشعب الفلسطيني من القانون الدولي لسحب ودحر الظلم عن نفسه.

من ناحيته، أوضح النائب جمال الخضري، رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية بغزة أن قضية الأسرى تعد قضية محورية ورئيسة تتطلب من الجميع الوقوف بجانبهم، ومساندتهم، وتعزيز صمودهم وصبرهم، ورعاية أبنائهم وأسرهم، وبين أن إحياء قضية الأسرى واجب وطني وطريق للحرية والاستقلال، واستعادة الحقوق والمقومات.

وأكد ضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة من أجل القدس، والأسرى، والصمود في وجه التحديات التي يفرضها الاحتلال والمتمثلة في : الحصار، وإغلاق المعابر، والاقتحامات المستمرة، وتهويد القدس، ووضع مخططات الترحيل والتهجير.



السابق

60 ألفاً فقدوا وظائفهم في قطاع غزة في 6 أشهر

التالي

لأول مرة.. منع المستوطنين من الصلاة بالحرم الإبراهيمي اليوم


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

من نيبال إِلى غزّة: حين يُغلِقُ الحاكمُ أُذُنيهِ عن صرخاتِ شعبهِ!

القمع لا يقتل الأفكار، بل يورثها مزيداً من الاشتعال. وكل كلمة مكتومة تتحول جمراً تحت الرماد، تنتظر ريحاً صغيرة لتتحول ناراً تعصف ب… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير