سلّمت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا المنزل الأول الذي أعادت إعماره كاملاً في قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة الذي تعرّض لها القطاع في صيف العام الماضي.

فقد تمكّن الفلسطينيّ عاطف الظاظا (49 عاماً) من العودة مع عائلته المكونة من 12 فردا الى منزله، وهو أول مسكن أعادت وكالة الأونروا بناءه في قطاع غزة بعد أن كان مدمراً بشكل كامل بسبب العدوان الاسرائيليّ الأخير. 

ورغم الخطر الذي يحدق بالعائلة ومنزلها الحدوديّ الذي قد يتعرّض للهدم في أيّة عملية عسكرية، إلاّ أنّ الفرحة تغمرهم في استعادة منزلهم بعد أشهر طويلة من التشرد. 

ويقول الناطق باسم الأنروا عدنان أبو حسنة "إننا في الأونروا نخشى دائما من أنّ المنازل الحدودية معرضة للهدم في أيّ عمليات عسكرية، حيث تعرّضت العديد من المنازل للهدم لأكثر من مرة خلال الحروب الثلاثة على القطاع".

كما أعلن أبو حسنة أنّ عملية إعادة الإعمار متعثرة في القطاع بسبب عدم توفّر التمويل الذي وُعدت به الوكالة من قبل المانحين في مؤتمر إعادة الإعمار في القاهرة العام الماضي. 

وحصلت الأونروا على 247 مليون دولار فقط من المبلغ المخصص لعملية إعادة الإعمار وقدره 720 مليون دولار، يفترض أن يصرف في تمويل بناء وترميم 140 ألف منزل للاجئين فلسطينيين أصيبت بأضرار.