خطيب الأقصى: الإشراف على الأقصى مسؤولية المسلمين وحدهم

منذ 10 سنوات   شارك:

 ندد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد سليم بالتصريحات الصهيونية الأخيرة التي تدعو إلى المحافظة على الوضع القائم في المسجد الأقصى كما يريده الاحتلال.

وقال في خطبة صلاة الجمعة (6-11) في المسجد الأقصى المبارك، إن هذه التصريحات تتناقض مع المسلّمات التاريخية والتشريعات الدينية، والقوانين الدولية، فهي تزعم أن المسجد الأقصى هو جبل الهيكل، وتزعم أنها ستسمح للمسلمين بالصلاة فيه، وتزعم أنها ستسمح لغير المسلمين بزيارته.

وأكّد خطيب الأقصى أن المسجد الأقصى تسمية قرآنية، وتساءل: إذا كان الله سمّاه "المسجد الأقصى"، فكيف يكذبون ربهم ويزعمون أنه جبل الهيكل؟!، مشددا أن المسلمين هم أهل المسجد الأقصى وخاصته، فالصلاة فيه هو حق المسلمين، ويكفيهم شرفا بذلك.

وأشار إلى أن الإشراف على المسجد الأقصى ودخول المسلمين إليه هو شأن المسلمين وحدهم، ولا دخل من قريب ولا من بعيد لغيرهم بذلك، فكيف تصدر تصريحات لا مسؤولة وغير مدروسة العواقب تتعلق بأقصانا ومسجدنا؟ وممن؟ ممن لا يملكون أي حق فيه؟!

ووجه خطيب الأقصى عدة أسئلة للاحتلال، وقال: ماذا تريدون بالمحافظة على الوضع القائم في المسجد الأقصى؟ هل هو إبقاء مفتاح باب المغاربة بيد الشرطة؟ هل هو السماح للمستوطنين بدخول رحاب المسجد كل صباح، وإلى الظهيرة، ثم بعد الظهيرة لأداء طقوسهم فيه وتدنيس رحابه الطاهرة؟ وهل هو إبقاء الشرطة والجيش يتجولون في ساحاته ويقفون على أبوابه يعتدون على حراس المسجد الأقصى وعلى المسلمين فيه؟ وهل هو حجز هويات من يريد الدخول للصلاة في المسجد الأقصى؟ وهل هو تحديد أعمار المصلين للدخول للصلاة؟ وهل هو منع الرباط من أجل العلم للرجال والنساء؟ وهل هو إبعاد ستين مسلمة عن المسجد الأقصى؟!

وأضاف متسائلا: هل هو انتهاك حرمة المصلى القبلي، وكسر شبابيكه، وحرق سجاده، والذي لم يفعله أي احتلال سابق للمسجد الأقصى؟ إذا كان هذا هو الوضع القائم الذي تريدونه، فالمسلمون في مشارق الأرض ومغاربها يرفضونه جملة وتفصيلاً.

وشدد الشيخ على سليم أن الوضع الذي يريده المسلمون للمسجد الأقصى هو ما كان عليه قبل عام 1967م، محرراً من كل احتلال، تحت ظل العرب والمسلمين؛ لأنه فقط للمسلمين.

وقال إن هذا هو الوضع الذي نريده للمسجد الأقصى؛ لأنه الوضع الذي يمنع سفك الدماء، ويمنع الاعتداء على أعراض المسلمات، وهو الوضع الذي يصنع السلام ويحقق الأمن، وهو الوضع الذي تقرره عقيدة المسلمين وحقائق التاريخ، وكل احتلال كان للمسجد الأقصى كان احتلالا عابرا مهما طال، داعيا إلى عدم التفريط في الأقصى، وشد الرحال إليه في جميع الأوقات.



السابق

الصحة: ارتفاع شهداء "انتفاضة القدس" إلى 78 منذ بداية أكتوبر

التالي

"الأورومتوسطي": الاحتلال أعدم "نزال" عن بعد 100 متر وتركه ينزف 105 دقائق


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

من نيبال إِلى غزّة: حين يُغلِقُ الحاكمُ أُذُنيهِ عن صرخاتِ شعبهِ!

القمع لا يقتل الأفكار، بل يورثها مزيداً من الاشتعال. وكل كلمة مكتومة تتحول جمراً تحت الرماد، تنتظر ريحاً صغيرة لتتحول ناراً تعصف ب… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير