أنجزت لجان مؤتمر العمل النقابي الفلسطيني في الشتات الذي يعقده التجمع الدولي للمؤسسات والروابط المهنية الفلسطينية معظم التحضيرات الإجرائية للمؤتمر، وذلك ضمن ورشة عمل جمعت 11 لجنة مشاركة، أمس الأحد في منطقة الجية.

وتحت شعار "نقابيون في خدمة المجتمع الفلسطيني"، يُعقد المؤتمر في منطقة الجية على مدار يومي 28 و 29 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، وذلك برعاية من وزير الصحة اللبناني وائل أبو فاعور، وبحضور نخبة من النقابيين والمهنيين والمهتمين في الشأن الفلسطيني العام.

بدأت الورشة بكلمة ترحيبية من رئيس اللجنة العليا للمؤتمر عادل عبدالله تحدث خلالها عن العمل النقابي في الشتات، وتطرق للمشاكل والعقبات التي واجهت ذلك العمل. مشيراً إلى أنه "كان لزاماً علينا أن ننطلق من جديد ونعيد الاعتبار للعمل النقابي الفلسطيني الذي وجد ليكون في خدمة كافة أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج أفراداً ومجتمعات".

كما شدد عبد الله على دور الحركة النقابية الفلسطينية، باعتبارها مكون أساسي من مكونات النظام السياسي الفلسطيني.

واعتبر عبدالله بأنه أنّ هذا المؤتمر سيكون خطوة هامة على طريق توفير بيئة مناسبة لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين مختلف الأطر والشرائح النقابية للاستفادة منها في خدمة الشعب الفلسطيني.

وسيتضمن المؤتمر كلمات وورش عمل تخصصية ولقاءات حوارية وحفل فني، ودورة تدريبية تهدف لترسيخ ونشر مفاهيم العمل النقابي في أوساط العاملين بهذا المجال.

ويأمل المنظمون أن يكون المؤتمر منبراً للتنسيق والتشييك والتواصل بين مختلف الأطر النقابية على المستويات الوطنية الفلسطينية والعربية والدولية.