نظمت اللجان الشعبية الفلسطينية في مخيمات صيدا اعتصاماً أمام عيادة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" الجديدة بجبل الحليب في مخيم عين الحلوة، أمس، حتجاجا على سياسة "الأونروا" التقليصية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وشارك في الاعتصام ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، ورفع المشاركون لافتات تطالب "الأونروا" بالتراجع عن قراراتها الظالمة التي انعكست سلباً على الشعب الفلسطيني في كافة المجالات، وطالت بسياستها النازحين الفلسطينيين القادمين من سوريا ومخيماتها.

وطالب أمين سر اللجان الشعبية في مخيمات صيدا الدكتور عبد أبو صلاح بإسم اللجان الشعبية الفلسطينية "الأونروا" بالتراجع عن قرارها بتخفيض قيمة الاستشفاء لمرضى المستوى الثاني، والإبقاء على الزيادة التي أقرتها لمرضى المستوى الثالث لأنها ضرورة ملحة.

وبيّن أبو صلاح أن "الإبقاء على هذه القرارات يعرض الأمن والاستقرار الاجتماعي للخطر"، داعياً "الأونروا" إلى "التراجع عن سياسة تقليص الخدمات فى شتى المجالات التربوية والصحية والاجتماعية والإغاثية، وإعادة المساعدة التي كانت تقدم إلى الأخوة النازحين الفلسطينيين من سوريا قسراً وتحسين ظروفهم، لكي يتمكنوا من العيش بكرامة حتى عودتهم إلى منازلهم".

وأوضح أن "اللجان الفلسطينية وهيئات المجتمع الفلسطيني وكافة أبناء شعبنا سيقفون لمواجهة أي تقليصات بحزم وثبات".