قدّم مقرر الأمم المتحدة الخاص لوضع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مكاريم ويبيسونو، إستقالته أمس الإثنين بعد منع دخوله الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل الاحتلال الاسرائيلي.

وكان من المقرر تولي مهامه في حزيران 2014، ومنذ ذلك الحين لم يسمح له العدو أبداً بزيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة كما أعلنت مفوضية الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان في جنيف، موضحة أن "المقرر طلب مرة جديدة الدخول في تشرين الأول الماضي، لكن بدون الحصول على رد من السلطات الإسرائيلية".

وقد زعمت خارجية الاحتلال حينها أنّ "إسرائيل" لم تسمح بهذه الزيارة لأنها تعاون مع كافة اللجان الدولية جميع المحققين، إلا إذا كان المكلفون بوضع التقرير معادين لإسرائيل بشكل مسبق.

من جهته اعتبر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ومقرّه جنيف بسويسرا، أنّ استقالة المسؤول الأممي تعكس غياب الإرادة السياسية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي بشكل جدي، ووضع حد للضغوطات التي يمارسها لعرقلة العمل الحقوقي، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية.

ووصف المرصد في بيان نشر مساء أمس الإثنين، استقالة ويبيسونو، بـ"المؤسفة".