شبكة العودة الإخبارية 

بثت شبكات إخبارية موالية للنظام السوري تسجيلات مصورة تُظهر لما قيل أنها مجموعات من جيش التحرير الفلسطيني تقاتل إلى جانب قوات النظام في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، وفي عدد من المناطق الأخرى. 

وقد اتّهم ناشطون فلسطينيون وسوريون النظام السوري بالتحريض على الفتن بين الشعبين الفلسطيني والسوري من خلال بث هذه التسجيلات.

وأكّد الناشطون أنّ جيش التحرير الفلسطيني، الذي يعتبر المؤسسة العسكرية لمنظمة التحرير الفلسطيني ويُلزم الفلسطينيين بالخدمة العسكرية، "قد انحرف تماماً عن مساره الذي أسس عليه وهو تحرير فلسطين، حيث يعمل على استجرار الفلسطينيين الشبان عبر زجهم في الخدمة الإلزامية إلى ساحات المعارك مع المعارضة السورية".

ودعا الناشطون عناصر جيش التحرير إلى رفض القتال المسلح ضد المدنيين في سورية، لأنّ ذلك لا يمتّ لأخلاق ووطنية الفلسطينيين.

وبعد خروج بعض الآراء التي أكّدت حيادية جيش التحرير عن الصّراع السوري، يقول الناشطون أنّ تصريحات رئيس هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني اللواء طارق الخضراء قد أكدت في وقت سابق أن جيش التحرير يقاتل إلى جانب الجيش السوري في أكثر من 15 موقع، منذ بدء الحرب في سورية.

وفي إحصائية لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية وثقت 154 ضحية من عناصر جيش التحرير الفلسطيني قضوا خلال اشتباكات في أكثر من منطقة سوريّة.