متابعات العودة

أطلق مجلس العلاقات الأوروبية الفلسطينية عريضة برلمانية، دعا من خلالها الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات فوريّة لإنقاذ حياة الصحفي الفلسطيني، المعتقل إدارياً محمد القيق (33 عاماً)، ووضع حد لسياسة الاعتقال الإداري التي تنتهجها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية بشكلٍ مستمر.

وكان القيق قدء بدء إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 25 نوفمبر الماضي؛ احتجاجاً على اعتقاله من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي دون تهمة أو محاكمة من خلال الاعتقال الإداري، فيما يقع أكثر من 500 فلسطيني حالياً رهن الاعتقال الإدراي، منهم 4 أطفال.

وأوضح المجلس أن العريضة والتي بدء بجمع التواقيع عليها، تستهدف البرلمانيين الأوروبيين، وصناع القرار في الساحة الأوروبية. مطالباً الاتحاد الأوروبي بممارسة ضغوطاته على الاحتلال الاسرائيليّ من أجل وقف الإجراءات العقابية بحق الصحفي القيق، ووقف العلاج القسريّ بحقه؛ خاصة وأنه يتم التعامل معه بطريقة قاسية ولا إنسانية، ويتم منع أهله من زيارته حتى اللحظة.

وقال ، رئيس مجلس العلاقات في المجلس مازن كحيل "إنّ استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في اعتقال الصحفي القيق طيلة هذه الفترة وهو يمر بوضع صحي حرج للغاية، يعبر عن الاستهتار الواضح الذي تمارسه إسرائيل في التعامل من السجناء الفلسطينيين"، مطالباً بوقف الإجراءات التعسفية بحقه.

ودعا المجلس لوقف الممارسات الإسرائيلية الممنهجة بحق السجناء الفلسطينيين، والذين تعتقلهم إسرائيل دون تهمة أو محاكمة من خلال عملية الاعتقال الإدراي، مطالباً بمنع إسرائيل من نقل السجناء الفلسطينيين بشكل غير قانوني من الضفة الغربية إلى إسرائيل.