المتضامنون في "أميال من الابتسامات" .. لن نترك غزة وحدها

منذ 11 سنة   شارك:

بقلوبٍ تحنّ لغزة كأنها الوطن، جاءوا من كل أقطار الوطن العربي، أولئك المشاركون في قافلة أميال من الابتسامات، يتلهفون إلى غزة وإلى لقاء أهلها رغم أن بعضهم كان قد زارها لمرات متتالية.

فهذه المسنة الجزائرية "حفيظة شعابة" والتي قارب عمرها على 70 عاماً، التقاها مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" خلال زيارتها للمجلس التشريعي الفلسطيني اليوم ضمن وفد القافلة، حين كان تهم بهمة الشباب أن تعتلي منصة المجلس بعكازها القديم.

تقول: "أنا سعيدة جداً، فغزة تمثل لي سعادة غامرة"، وترسل حفيظة برسالتها لأهل غزة وتقول: "أنتم محظوظون، اختاركم الله عز وجل لهذه القضية، فاصبروا لأنه سيكون لكم النجاح في هذه الدنيا وفي الآخرة، الله معكم ونحن جميعًا".

وتضيف حفيظة، وهي جدة لديها 19 حفيدًا أكبرهم عمره 27 عاماً وأصغرهم بنت عمرها عامان: "أنا أخي شهيد وقد حاربنا مع الثورة ضد الاستعمار وكنا نناضل واليوم نأتي لنناضل مع أهل غزة وشعبها المرابط".

لن نترك غزة وحدها
مصطفى غلام راشد وهو داعية إسلامي، أيضاً جزائري الأصل يقول لمراسلنا: "أتينا إلى غزة لأنه يجب علينا أن نأتي، لأننا لا يمكن أبدا أن نترك غزة في حصارٍ وحدها، لأنها مظلومة والله أوجب علينا أن ننتصر للمظلوم سواء كان مسلماً أو غير مسلم".

وأضاف: "جئنا لنقول للعالم كله لا يمكن لكن أن تعيشوا سعداء أو أن تثبتوا إنسانيتكم إذا تخليتم عن غزة، فنحن نأتي لغزة من أجل نعيد لأنفسنا ذواتنا وإنسانيتنا وفطرتنا".

وأشار المتضامن راشد، إلى أن هذه المرة الثامنة التي يزور فيها غزة ضمن وفد قافلة أميال من الابتسامات، معبراً عن سعادته الغامرة بهذه الزيارة المختلفة من وجهة نظره.

وعن كلمته لمصر التي تغلق معبر رفح في وجه غزة قال: "مصر بلا غزة ناقصة وغزة بلا مصر ناقصة، يا مصر غزة هي جزء لا يتجزأ من كيانك، من أمنك، من استقرارك، من اقتصادك، من عنفوانك، من شرفك في هذه الدنيا ويوم القيامة، فإذا تخلت مصر عن غزة فأخشى على مصر مما سيلاحقها في الحاضر والمستقبل".

أول زيارة
أما المتضامن الجزائري، عواد شملال، والذي يزور غزة لأول مرة، فيقول: "كنت أتمنى دائماً أن أزور غزة وكانت هذه الزيارة بالنسبة لي حلمًا، واليوم أزورها، لذا أنا سعيد جداً".
وعن عقبات الرحلة يقول شملال: "بحسب ما رأينا خلال اليومين الماضيين فالأمور سارت بخير ويسر لنا الإخوة المصريون الأمور".

وأضاف: "وهم قد وعدوا الوفد الجزائري بأن معبر رفح سيفتح مستقبلاً، وهي ليست إلا قضية وقت فقط، ونحن نقول لكم استبشروا خيرا إن شاء الله".



السابق

قرية فصايل الفوقا ...هجوم استيطاني لا يتوقف يواجه بالصمود والثبات

التالي

الشرق الأوسط: إدخال 80 شاحنة مواد بناء قطرية إلى غزة


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

من نيبال إِلى غزّة: حين يُغلِقُ الحاكمُ أُذُنيهِ عن صرخاتِ شعبهِ!

القمع لا يقتل الأفكار، بل يورثها مزيداً من الاشتعال. وكل كلمة مكتومة تتحول جمراً تحت الرماد، تنتظر ريحاً صغيرة لتتحول ناراً تعصف ب… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير