دعوة من الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والأهلية وفعاليات مخيم البرج الشمالي، إحتشد المئات من ابناء مخيم البرج الشمالي امام مدخل المخيم، استكمالاً للتحركات التي اقرتها خلية الأزمة في مواجهة الأونروا. وذلك اليوم الجمعة 04 آذار 2016.

تحدث حسني عيد باسم اللقاء الشعبي في المخيم، موجهاً التحية لأبناء الوطن في الداخل الفلسطيني المنتفضين بوجه الإحتلال، وهنأ الأسير البطل محمد القيق على انتصاره على السجان الصهيوني.

وأدان عيد جريمة الإغتيال البشعة التي طالت المناضل الفلسطيني عمر النايف في بلغاريا، وحمًل الأحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذة الجريمة،مطالباً السلطة الفلسطينية  بضرورة العمل لمحاسبة المتواطئين مع العدو الصهيوني.

وأكد عيد ان التحركات  مستمرة طالما لم تُبدِ وكالة الأونروا ايّ استعداداً للتراجع عن قراراتها، والمحافظة على وتيرتها حتى نحقق كافة مطالبنا بوجه وكالة الاونروا، واشار ان قرارات الاونروا التي اتخذتها منذ بداية العام الحالي ما هي إلا مشروع تآمر دولي على القضية الفلسطينية واللاجئين.

وأضاف  نرفض كافة القرارات التي أصدرتها الاونروا، مشيراً الى ضرورة تعزيز التحركات وتكثيفها حتى تتراجع الوكالة عن قراراتها .وإذ اعتبر  ان اجراءات الأونروا هي عقاب جماعي تسببه مزاجية التعاطي الدولية والدول المانحة والتي تمارس سياسة الإبتزاز مع شعبنا لدفعه نحو تقديم تنازلات.

واشار عيد ان الشعب الفلسطيني انما يدافع عن حقوقه المشروعة وعلى رأسها حق العودة، وان اجراءات الأونروا تمسُّ النسيج الإجتماعي والوطني للاجئين.

ودعا عيد الأونروا للعمل على تأمين الأموال اللازمة وتوفير الخدمات لكافة اللاجئين.

وختم عيد دعوته للدولة اللبنانية للضغط على وكالة الأونروا لكي تتراجع عن قراراتها الظالمة بحق الشعب الفلسطيني.