خرج أهالي مخيم اليرموك بدمشق يوم أمس ب مظاهرة طالبوا فيها بتحييد مخيمهم، وخروج المسلحين منه، كما طالب الأهالي بالإسراع في تنفيذ بنود المبادرة التي تفضي إلى فك الحصار عنه وعودة الأهالي إليه، فيما يستمر منع إدخال المساعدات إلى المخيم منذ حوالي (15) يوماً، حيث لا يزال الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة مستمراً، ويذكر أن الحصار أدى إلى وقوع (146) ضحية حتى يوم أمس.

فيما يعيش أهالي مخيم العائدين بحمص حالة من القلق وذلك إثر توتر الأوضاع الأمنية التي تشهدها المناطق المحيطة به، حيث سُجل أمس تحليق للطيران الحربي فوق سماء المخيم كما سمعت أصوات إنفجارات قوية هزت أرجائه نتيجة قصف الأماكن المحاذية له، وفي ذات السياق أفاد أحد السكان بأنه تم إطلاق النار على منازل المخيم من الجهة الشمالية من جهة القلعة التي يسيطر عليها الجيش النظامي دون معرفة الأسباب، وأضاف بأن الأضرار اقتصرت على الماديات فقط، وفي سياق آخر شهد محيط مخيم درعا اشتباكات متقطعة بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر.

كما قضى الطفل "قصي محمد شريح" (11) عاما قضى متأثراً بجراح أصيب بها نتيجة التفجير الذي استهدف مسجد بلال الحبشي في حمص الجمعة الماضية.

هذا ولا يزال الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك مستمراً لليوم (288) على التوالي حيث يعاني من تبقى من سكانه من أزمات معيشية خانقة وذلك بسبب نفاد المواد التموينية والطبية منه، وفي سياق آخر يعاني سكان مخيم العائدين بحماة من تدهور الأوضاع المعيشية بشكل كبير، إضافة إلى تفاقم أزمات الكهرباء والمحروقات وارتفاع أسعار المواد التموينية، ومما يزيد من صعوبة الوضع ارتفاع معدل البطالة بسبب الصراع الدائر في سورية، فيما يعاني أهالي مخيم درعا جنوبي سورية من نقص حاد بالمواد الطبية إضافة إلى دمار كبير في منازل المدنيين، كما يعاني أهالي مخيم الرمل للاجئين الفلسطينيين في مدينة اللاذقية من انتشار البطالة بين صفوف سكانه إضافة إلى غلاء المعيشية بشكل كبير ويشار أن المخيم يستقبل عدداً من العائلات الفلسطينية النازحة عن مخيماتها بسبب القصف والحصار.

وقام فريق الخدمات في مؤسسة جفرا بحملة نظافة في مخيم اليرموك تضمنت التخلص من بعض النفايات المتراكمة.