عقدت الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية "انتماء" لقاءً تحضيريًّا في مدينة صيدا جنوبي لبنان اليوم الجمعة 8 نيسان (أبريل)، لوضع مسار العمل للحملة في لبنان؛ في عامها السابع على التوالي لإحياء فعاليات شهر النكبة أيار (مايو)..

لقاءٌ مؤسساتي جمع عددًا من المؤسسات الفلسطينينة الشعبية والنقابية والشبابية والنسائية ولجان فلسطينيي سورية، حيث ستعمل جميعها على تنظيم الأنشطة كلٌّ في المجال المنوط بها.

روزنامة الفعاليات..

وخلال اللقاء تمّ الاتفاق على روزنامة للحراك الشعبي والإعلامي والإلكتروني المتنوّع.
على الصعيد الشعبي ستفتتح الحملة أولى فعالياتها في 1 أيار (مايو) بنشاطٍ يجتمع فيه جيل النكبة (الأجداد) مع جيل العودة (الأحفاد) في جنوب لبنان.

كذلك إحياء يوم القرية الفلسطينية وهي قرية "أم الفرج"، ومسرحية دمى تجسد التاريخ الفلسطيني، ومسابقات ميدانية وماراثون ومسيرات وسهرة نار كشفية. كما تنظم فعالية لدعم الإعلام الفلسطيني المقاوم خاصةً في ظلّ ما تعرّضت له القنوات الفلسطينية من اعتداء صهيوني سافر.

وستعمل الحملة على تنسيق زياراتٍ تكريمية لكبار السن وعدد من الشخصيات الأكاديمية والنضالية.

وفي المجال التراثي، سيتمّ إحياء يوم المأكول الفلسطيني، كذلك تنظيم معرض تراثي ثقافي يستمرّ لثلاثة أيام تشارك فيه مؤسسات لبنانية وفلسطينية مختلفة، إضافةً إلى العديد من الأنشطة الشبابية والطلابية والنسائية التي ستستمرّ طوال شهر أيار.

مؤتمر إطلاق الحملة..

وفي كلمته خلال اللقاء أكّد المنسق العام لحملة "انتماء"، ياسر قدورة، أنّ الحملة الدولية ستنطلق في مؤتمر صحفي في 18 نيسان الجاري في نقابة الصحافة في بيروت بمشاركة منسقي الحملة من عدة دول، وسيتم خلاله الإعلان عن روزنامة عمل الحملة وجديد العام 2016.

بدوره أشار منسق الحملة في لبنان، سامي حمّود، أنّ اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ومعهم اللاجئون من فلسطينيي سوريا سيكونون على قدر الرهان ويكون لهم دور رائد ووميز في الحملة هذا العام.

من جهته أعلن المدير التنفيذي لمؤسسة فلسطين للتراث "جذور"، محمد أبو ليلى، أنّ قضية التراث الفلسطيني سيكون لها حصة مهمة من الفعاليات، لأنها جبهة أساسية في الصراع مع العدو الصهيوني.

يذكر أن حملة انتماء هي حملة شعبية ترعاها مؤسسات ولجان فلسطينية بمختلف تخصصاتها للعام السادس على التوالي من أجل تعزيز الشعور الوطني الفلسطيني، وتستمر طوال شهر أيار/مايو من كل عام.