أكد القائمون على مؤتمر فلسطينيي أوروبا الرابع عشر الذي يُعقد بمدينة مالمو السويدية في السابع من أيار (مايو) القادم، أنّ المؤتمر سيناقش العديد من القضايا الفلسطينية العاجلة والملحّة خلال انعقاده تحت شعار "فلسطينيو الشتات ركيزة وطنية.. وعودة حتمية".

وسيتمّ إفراد لبعض من تلك الملفات ملتقيات خاصة بها في إطار سعي المؤتمر لتوحيد جهود المؤسسات الأوروبية العاملة لفلسطين بما يخدم تلك القضايا وعلى رأسها مدينة القدس وما تتعرض له من انتهاكات، وحصار غزة، ومعاناة فلسطينيي سورية، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

بدوره شدد رئيس تجمع أوروبيون من أجل القدس، يحيى عابد، على أولوية مضاعفة الجهود لمساندة الفلسطينيين في القدس، وتسليط الضوء على معاناتهم، مضيفاً أنه سيتم تناول نتائج زيارة الوفد الأوروبي الأخير إلى مدينة القدس، خصوصاً المتعلقة بالانتهاكات الإنسانية التي يتعرض لها أهالي القدس.

من جانبه أكد رئيس حملة الوفاء الأوروبية، أمين أبو راشد، أنّ المؤتمر سيولي قضية فلسطينيي سورية اهتماماً خاصاً، مشدداً على أنّ الجرح لا يزال نازفاً والنكبة حاضرةً، والمعاناة مستمرة داخل المخيمات الفلسطينية في سورية.

إلى ذلك أكد رئيس الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، مازن كحيل، أنّ قضية غزة والحصار الظالم المفروض عليها والسبل السياسية لمعالجته ستكون حاضرة على جدول أعمال المؤتمر، مشيرًا إلى أنّ عددًا من الضيوف البارزين والمعنيين بالشأن القانوني والإعلامي من أبناء قطاع غزة سيشاركون بأعمال المؤتمر.

من جانبه أكد رئيس المنتدى الفلسطيني في الدنمارك، سعد شحيبر، أنّ قضية الأسرى ستكون حاضرةً خلال أعمال المؤتمر، حيث ستحل كل من فدوى البرغوثي زوجة الأسير مروان البرغوثي، وفيحاء شلش زوجة الأسير محمد القيق ضيفتان على المؤتمر، وذلك للحديث عن معاناة الأسرى في سجون الاحتلال.