قضى مأمون محمود أبو حمدة من أبناء مخيم خان الشيح، متأثراً بجراحٍ أصيب بها إثر قضف سابق استهدف منطقة الإسكان في خان الشيح.

التطورات الميدانية

أدخل يوم أمس كمية محدودة من المساعدات الغذائية إلى مخيم اليرموك، حيث تم توزيعها على الأهالي، فيما اشتكى الأهالي من الوقوف لساعات طويلة كي يتمكونوا من الحصول على حصة غذائية حيث تضطر النساء للانتظار منذ ساعات الصباح الباكر . وفي ذات السياق اشتكى العديد من الأهالي مما وصفوه بالمحسوبيات التي تتبع في توزيع المساعدات، وفي سياق متصل تم السماح لعدد من الحالات الإنسانية بالخروج لتلقي العلاج في المشافي خارج المخيم، ويذكر أن جميع مشافي ومستوصفات المخيم قد أغلقت ما عدا مشفى فلسطين الذي يعمل بطاقته الدنيا وذلك بسبب استمرار الحصار المشدد المفروض منذ عشرة أشهر على التوالي.

فيما سادت مخيم خان الشيح بريف دمشق حالة من التوتر وذلك إثر تحليق للطيران الحربي في سمائه، فيما سمعت في مخيم جرمانا بريف دمشق أصوات إنفجارات ناجمة عن قصف المناطق المحيطة به بعدد من قذائف الهاون، أما في حلب فقد نقل مراسلنا في مخيم النيرب نبأ إصابة مجموعة شباب من أبناء مخيمي حندرات والنيرب والمنتمين إلى لواء القدس التابع للجيش النظامي، حيث انفجرت عبوتان ناسفتان في سيارتهم عند دوار الموكمبو في المدينة، حيث أصيب كل من "أحمد حديد"،و"محمد شنكل"،فادي حج خليل"،و"ياسر علي".

الوضع المعيشي

تستمر المعاناة في مخيم اليرموك حيث أن الكميات المحدودة من المساعدات التي تم إدخالها في اليومين الماضيين لا تغطي حاجة الأهالي المحاصرين منذ عشرة أشهر، كما يشتكي الأهالي من نفاد معظم المواد الطبية من المخيم، وفي ريف دمشق يعاني أهالي مخيم خان دنون بريف دمشق من نقص في الخدمات الأساسية وغلاء المعيشة، في حين يعاني سكان مخيم خان الشيح بريف دمشق من استمرار إنقطاع الطرقات الواصلة بين المخيم ومركز العاصمة بشكل متكرر مما انعكس بشكل سلبي على الأهالي حيث فقدت العديد من المواد الأساسية من الأسواق، وفي مخيم الرمل للاجئين الفلسطينيين في اللاذقية يعاني سكانوه من غلاء المعيشة وانتشار البطالة في صفوف أبنائه.

لجان عمل أهلي

قامت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني أول أمس، بتوزيع عدد من السلل الغذائية على العائلات الفلسطينية النازحة عن مخيماتها إلى منطقة قدسيا.