أعلنت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة بالشراكة مع الحملة العالمية لكسر الحصار، عن انطلاق الفعاليات التضامنية مع قطاع غزة ضمن الأسبوع العالمي لكسر الحصار في القارة الأوروبية بمشاركة أكثر من 25 مؤسسة أوروبية.

وقالت الحملة الأوروبية في بيان صحفي مساء أمس "إن الفعاليات التضامنية في أوروبا ستنطلق يوم السبت القادم 4 حزيران/يونيو في كل من جمهورية ألمانيا(العاصمة برلين، هامبورغ، شتوتجارت، ودورتمند)، ومملكة السويد ( العاصمة ستوكهولم، فيكسو، يتيبوري، هلسنبوري، ومالمو).

وفي الرابع من يونيو أيضاً تقام فعاليات في فرنسا( باريس، ليون)، إيرلندا/دبلن، النمسا/ فيينا، اليونان/ أثينا، وإيطاليا/جنوة. وفي الخامس من ذات الشهر تستمر الحملة التضامنية في المملكة الهولندية وإسبانيا/مدريد.

وبينت الحملة الأوروبية أن الفعاليات التضامنية ستشمل العديد من الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات، يتخللها تسليم رسائل خاصة بحصار غزة إلى صناع القرار والنواب في أوروبا وممثلي الاتحاد الأوروبي. إلى جانب توزيع تقارير شاملة عن حقيقه الأوضاع اللاإنسانية في قطاع غزة المحاصر.

قال مازن كحيل رئيس الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة " تأتي هذه الفعاليات التضامنية لمطالبة المجتمع الدولي بمراجعة حساباته والوقوف أمام مسؤولياته، وللتأكيد على أن الفلسطينيين في غزة يستحقون الحياة، ومن حقهم أن تفتح لهم المعابر والموانئ".

وأوضح رئيس الحملة الأوروبية "أن تظاهرات القارة الأوروبية تمثل صرخة من أحرار العالم وأصحاب الضمائر الحية والمدافعين عن حقوق الإنسان في وجه كل من يحاصر قطاع غزة للعام العاشر على التوالي". مشدداً على أن الحراك الأوروبي سيستمر ما استمر الحصار.

وكان ممثلون عن التجمع الفلسطيني في ألمانيا قد سلموا يوم الأربعاء، رسائل إلى المفوضية الأوروبية، وإلى الخارجية الألمانية بخصوص حصار قطاع غزة. كما تواصلت الحملة مع ممثلي الاتحاد الأوروبي في بروكسل وناقشوا معهم حصار غزة.

وكانت الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة قد بدأت سلسلة فعاليات واسعة الاثنين الماضي 30 آيار (مايو) 2016، ضمن الأسبوع العالمي لكسر الحصار عن قطاع غزة، بالتزامن مع ذكرى "مجزرة سفينة مرمرة" التركية.