العودة- بيروت 

أكّدت إدارة خلية الأزمة مع "الأونروا" أنّ الأزمة لا تزال قائمة بفعل تعنّت الوكالة الدولية ورفضها لكافة الحلول المقدمة من قبل لجان الحوار، وذلك ردًا على تصريحات مدير مكتب الأونروا في لبنان ماتياس شمالي "بانتهاء الأزمة مع اللاجئين".

وخلال مؤتمرٍ صحفيّ عقدته الخلية أمام مقر الأونروا الرئيسي في العاصمة اللبنانية بيروت، أمس الخميس، ردّ نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أحمد عبد الهادي، مؤكداً رفض الخلية لهذه التصريحات الأحادية الجانب، وما هي إلاّ لبث الفتنة وشق الصف. وأشار بأن الأزمة ما زالت قائمة حتى إيجاد حل يحفظ مصلحة اللاجئين.

وقال عبد الهادي "إنّ أي اتفاق بين الأونروا واللاجئين الفلسطينيين يجب أن يكون تحت رعاية اللواء عباس ابراهيم، مؤكداً على ضرورة أن يكون الاتفاق مكتوباً ومقبولاً من قبل الخلية والقيادة الفلسطينية".

وفي خطوةٍ جديدة في موضوع التقليصات، أبلغت "الأونروا" القيادة السياسية الفلسطينية رفضها دفع بدلات الإيجار لمخيم نهر البارد، وهو ما اعتبرته الخلية "تهرب الوكالة من واجباتها".

وعلى خلفية ذلك طالب عبد الهادي اللواء عباس ابراهيم إعلان موعد للقاء سريع وعاجل مع القيادة السياسية الفلسطينية، لكي تتمكن من إطلاعه على مستجدات الأزمة مع الأونروا، مشيراً إلى أن القيادة ستحدد وبناءً على الاجتماع موقفها من الحوار مع الأونروا.

ويستعدّ اللاجئون لمرحلة جديدة من التحركات ضدّ سياسة "الأونروا" والتي ستعود وبزخم أكثر بعد شهر رمضان.