لاجئون فلسطينيون من سورية يضربون عن الطعام بعد اعتقالهم في سيريلانكا

منذ 11 سنة   شارك:

أعلن لاجئون فلسطينيون إضرابهم عن الطعام بعد أن قامت السلطات السيريلانكية اعتقالهم يوم الأربعاء الماضي نتيجة تعرضهم لعملية احتيال وتزوير لجوازات سفرهم.

وذكرت الرابطة الفلسطينية لحقوق الإنسان أن الشبان فروا من سورية نتيجة الحرب الدائرة فيها وهم: حسام الشهابي 22عاما، ناشط إغاثي وحقوقي من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، دمشق- محمد حسين 20 عاما، من مخيم اللاجئين الفلسطينيين مدينة درعا علي السكافي 25 عاما، من مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين يعيشون ظروفاً صعبة من الامتهان.

وأوضح الناشط الموقوف أنه تعرض مع زملائه لعملية احتيال، حيث تبين عدم صلاحية جوازات سفرهم، ما دفع الشرطة السريلانكية لاعتقالهم، ومن ثم احتجازهم في مخيم للمهاجرين غير الشرعيين وهو مكان وصفه بالرهيب، حيث تعرضوا هناك لعمليات ابتزاز ودفع نقود في محاولة للخروج منه، وبعد ذلك وبدلا من تحويلهم إلى محكمة لحل قضيتهم تم نقلهم إلى الاحتجاز في ثكنة عسكرية (سجن بوذا العسكري)، حيث عوملوا معاملة سيئة وغير إنسانية.

وأشارت الرابطة الفلسطينية لحقوق الإنسان في بيان نُشر على صفحتها في "فيسبوك" إلى أن قضية الشبان الفلسطينيين الثلاثة طرأ عليها منذ ساعات تطور خطير، إذ تم تهديدهم بالترحيل إلى سورية ورفض إعادتهم إلى لبنان مما دفعهم لإعلان إضراب مفتوح عن الطعام، وقد انقطع الاتصال معهم بعد ذلك، وسط مخاوف من اتخاذ إجراءات تعسفية بحقهم.

وأضاف بيان الرابطة "إننا هنا إذ نعترف بأن من حق السلطات السريلانكية اتخاذ الإجراءات القانونية التي تنص عليها قوانينها في حال المخالفة من قبل الشبان الثلاثة، إلا أننا نؤكد على ثلاث نقاط هامة انتهكت من خلالهما السلطات السريلانكية حقوق الإنسان المكفولة وهي المعاملة غير الإنسانية التي تعرض لها الشبان حسب روايتهم، وذلك يخالف المادة 5 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة 7 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وكلتاهما تنصان على عدم جواز تعرض أحد للتعذيب أو المعاملة أو العقوبة القاسية أو المهينة، إضافة لمخالفة اتفاقية منع التعذيب وغيره من ضروب المعاملة المهينة أو غير الإنسانية واحتجاز الشبان في ثكنة عسكرية وعدم تحويلهم للقضاء المدني ومحاكمة عادلة وذلك يخالف المادة التاسعة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وتهديدهم بالترحيل، وفي ذلك انتهاك صارخ لقاعدة ومبدأ راسخ في القانون الدولي وحقوق الإنسان هو مبدأ عدم الإعادة القسرية الذي نصَّت عليه اتفاقية اللاجئين بحظر إعادة اللاجئين إلى البلدان التي فروا منها".

وطالب بيان الرابطة من منظمة التحرير الفلسطينية ممثلة بسفارة فلسطين في سريلانكا التدخل الفوري والعاجل كونها من يمثل الشبان الموقوفين حسب القانون الدولي.

وكذلك مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتولي مسؤولياتها وتأمين الحماية اللازمة للشبان الموقوفين كونهم يحملون صفة لاجئ فلسطيني وموجودين في منطقة خارج عمل وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مما يوجب على مفوضية اللاجئين أن تشملهم بنطاق اختصاصها.



السابق

مجلس طالبات الجامعة الإسلامية تكرم 850 طالبة متفوقة

التالي

خان يونس: الاتفاق على تنفيذ سلسلة فعاليات لإحياء ذكرى النكبة


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

من نيبال إِلى غزّة: حين يُغلِقُ الحاكمُ أُذُنيهِ عن صرخاتِ شعبهِ!

القمع لا يقتل الأفكار، بل يورثها مزيداً من الاشتعال. وكل كلمة مكتومة تتحول جمراً تحت الرماد، تنتظر ريحاً صغيرة لتتحول ناراً تعصف ب… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير