خان يونس/PNN - اتفقت اللجنة الوطنية العليا لإحياء الذكرى 66 للنكبة والتي تنطوى تحتها عدد من المؤسسات الرسمية والشعبية والفصائلية العاملة في محافظة خان يونس، على تنفيذ مجموعة من الفعاليات والأنشطة الرسمية والشعبية بهدف تذكير أبناء شعبنا بالنكبة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني منذ ستة وستون عاماً على أيدي قوات الإحتلال الإسرائيلي البغيض.

وكانت المؤسسات الشريكة قد عقدت اليوم في مقر اللجنة الشعبية للاجئين بخان يونس، من أجل وضع الخطوط العريضة الهادفة إلى تنفيذ رزمة من الفعاليات في مدينة خان يونس وضواحيها ، والتي ستنطلق مطلع شهر مايو وستستمر حتى منتصف الشهر ذاته.

وشدد الأستاذ نعيم مطر منسق اللقاء على أهمية تضافر كل الجهود من قبل المؤسسات والفصائل الفلسطينية المشاركة والتي تمثل كافة شرائح المجتمع بمكوناته المتعددة من أجل إنجاح الفعاليات التي تم الإتفاق عليها ضمن اللقاء الموسع وذلك في المجالات الرياضية والثقافية والمرأة والطفل والجوانب الإعلامية الأخرى.

وبين مطر أن الإبداع الحقيقي سيتوج بتوحيد الجهود وتعزيز المشاركة الفاعلة للكل الوطني للخروج بعمل مميز وتمنى أن تكون فعاليات خان يونس نوعية ذات طابع وحدوي.

وخلال اللقاء قدمت اللجان المنبثقة عن اللجنة العليا عدد من الفعاليات المقترحة من أجل التصويت عليها وتبني البعض منها للعمل لاحقاً على تجهيز الإحتياجات الضرورية المتمثلة في الدعم اللوجستي والتجهيزات المطلوبة بالخصوص.

واتفق المجتمعون على البدء بالتحضيرات الرياضية من أجل تنفيذ بطولة كروية لفرق الساحات الشعبية والمساجد تشمل كافة المناطق الجغرافية للمدينة، إلى جانب تنفيذ سباق " إختراق الضاحية" سيم الإتفاق على مساره لاحقاً، بالإضافة إلى تنفيذ مسيرة للأطفال تنطلق من مخيم خان يونس بإتجاه وسط البلد حيث سيحمل الأطفال الرايات والبالونات السوداء في الذهاب، والإياب "مفاتيح العودة "، واطلاق صافارات عربات الإسعاف في كافة أرجاء المدينة لمدة خمسة دقائق ليلة الرابع عشر من الشهر المقبل، وتخصيص خطبة الجمعة من أجل إبراز حجم النكبة التي ألمت بشعبنا، إلى جانب العمل على رفع رايات سوداء على منازل المواطنين.

وسيتم تنفيذ زيارات ميدانية للمناطق النائية عن المدينة و المتمثلة في المواصي والقرارة وشرق المدينة وتقديم عروض فيديو عن اللاجئين والهجرة، والعمل على عقد ندوة تاريخية في مبنى بلدية خان يونس للنخب والمثقفين وعموم المدينة ومحاضرات متعددة يستفيد منها طلبة الجامعات في مقرات جامعاتهم.

في الختام طالب المجتمعون جميع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والأهالي والنساء والأطفال بضرورة المشاركة في جميع الفعاليات والتي من شأنها ستعزز من حق العودة والتمسك بثوابتنا الوطنية.