متابعات العودة- بيروت 

بحث عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد مع رئيس مجلس الوزراء تمّام سلام، أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بمن فيهم النازحون من سورية وقضية الأحوال الشخصية، وتحسين أوضاعهم المعيشية والقانونية، بما يساعد في كفّ يد المنظمات الإرهابية من التغلغل بين اللاجئين.

وفي ظل استمرار محاولات تفجير الوضع الأمني داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان، أشار الأحمد خلال اللقاء الذي جمعه مع رئيس مجلس الوزراء تمّام سلام، "إننا ناقشنا أوضاع الفلسطينيين في لبنان خاصةً بعد ما جرى أخيرًا في مخيم عين الحلوة وتكرار عمليات الاغتيال لتفجير الوضع الأمني داخل المخيم وافتعال الصدامات وإشعال الحرائق، امتدادًا للحرائق المشتعلة في مختلف الأقطار العربية".

وتفاديًا لمحاولات إشعال الأوضاع في المخيم، أكّد الأحمد لسلام على "الإجراءات التي اتفقت عليها الفصائل الفلسطينية مجتمعةً لإعادة تنظيم عمل القوى الأمنية الموحّدة التي شكّلت داخل مخيم عين الحلوة قبل ستة أشهر، لملاحقة المخلّين بالأمن".

كما تمّ الاتفاق على تنسيق التعاون المشترك بين القيادة الفلسطينية والدول المضيفة، للتحرّك وإيجاد الحلول المناسبة لسدّ العجز وتأمين الاستحقاقات لدى المانحين لـ"الأونروا"، كي لا تتخذ ذريعة".

وخلال زيارةٍ أخرى للوفد الفلسطيني لقائد الجيش العماد جان قهوجي، أبدى قهوجي دعمه للجهود الفلسطينية لتثبيت الأمن والاستقرار في المخيمات. فيما أكّد الأحمد أنّ "أمن واستقرار المخيمات هو جزء من أمن واستقرار لبنان".