هبة الجنداوي- العودة

أعربت حركة مقاطعة إسرائيل في الخليج (BDS Gulf) عن رفضها التام لزيارة وفد سعوديّ يضمّ أكاديميين ورجال أعمال لكيان الاحتلال والاجتماع بقيادات في حكومة نتنياهو وعلى رأسهم المدير العام للخارجية الصهيونية. 

وقالت الحركة في بيانٍ لها، "أنّ هذه الزيارة التي قادها العسكري المتقاعد أنور عشقي تأتي كحلقة جديدة في مسلسل التطبيع السعودي والذي ارتفعت وتيرته في السنوات الأخيرة، وتقوده في العلن شخصيات مثل عشقي ومثل رئيس الاستخبارات السعودية السابق تركي الفيصل".

ومع عدم اتّخاذ أيّ إجراءات بحق الوفد المشارك، طالب النشطاء المملكة السعودية بمعاقبة الوفد إن كان العسكري المتقاعد أنور عشقي لا يمثّل الموقف الرسمي كما صرحت السعودية سابقًا. مناشدين شعوب الخليج بالضغط على حكوماتهم لوقف التطبيع والالتزام بمقاطعة الكيان الصهيوني وسحب الاستثمارات منه وفرض العقوبات عليه.

وفي ظلّ تنفيذ الزيارة في ذكرى مجزرة غزة قبل عامين فقط والتي سقط فيها أكثر من ألفي شهيد، قالت الحركة "إنّ هذا التوقيت يستدعي من كل قوى المجتمع المدني السعودي والخليجي والعربي أن تتخذ خطوات حازمة في مكافحة جريمة التطبيع مع الكيان الصهيوني عبر مختلف المسارات، بما فيها القانوني والسياسي، وكذلك مقاطعة شركات رجال الأعمال المشاركين بالوفد والمطبعين، وسحب الاستثمارات من الشركات الأجنبية المتواطئة في جرائم الاحتلال مثل ألستوم (Alstom) وجي فور اس (G4S) وايتش بي (HP) التي تعمل في الدول العربية.

يشار إلى أنّ مجموعة "بي دي اس" الخليج هي جزء من حركة المقاطعة العالمية "حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل BDS". كما أنّها عبارة عن ائتلاف يتكوّن من نشطاء ومجموعات من مجلس التعاون لدول الخليج العربية.