ميسم عزّام- العودة 

أثارت الصور التي تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي للسفير المصري في في الأراضي الفلسطينية المحتلة يظهر فيها هو وزوجته ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وزوجته في صورة واحدة، أثارت سخط المغرّدين على مواقع التواصل.

فقد استقبل السفير المصري لدى تل أبيب، حازم خيرت، رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو خلال حفلٍ أقامه في منزله أمس، بمناسبة اليوم القومي المصري. حيث جدّد رئيس حكومة الاحتلال تقديره لما أسماها جهود الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، لـ "دفع عملية السلام بيننا وبين الفلسطينيين، وتعزيز الأمن في الشرق الأوسط».

ونقلت الإذاعة العسكرية عن السفير خيرت قوله «إننا نأمل في أن يحرز الحوار بين إسرائيل والفلسطينيين تقدماً ملموساً. إنّ هدف مصر هو دفع السلام في المنطقة».

وتعقيبًا على هذه الصور المتداولة عبّر عدد من النشطاء والإعلاميين عن استهجانهم لما تحمله هذه الصور الجامعة من معاني تؤكّد متانة العلاقة بين مصر وإسرائيل.

فقد قال الإعلامي في قناة الجزيرة جمال ريّان، في تغريدةٍ له على موقع تويتر قائلاً «نتنياهو من منزل السفير المصري: نقدّر جهود السيسي، ومبادراته لتوسيع التعاون الإقليمي مع اسرائيل فكيف يؤتمن على فلسطين».
من جهته قال الناشط محي الدين لالا، «السفير المصري يحتفل مع نتنياهو بالثورة المصرية ثورة يوليو، عرفتم من هم جماعة القومية العربية فعلاً ثورة إسرائيل».

فيما عبّر الناشط السياسي والمحامي المصري عمرو عبد الهادي، قائلاً «مين فيهم زوجة السفير المصري في إسرائيل ومن فيهم زوجة نتنياهو؟ انتوا بتدوروا!! مصر وإسرائيل في اوضه واحده!».

ويتساءل النشطاء عن حجم التمادي في العلاقات بين مصر و"إسرائيل" في المستقبل خاصّةً بعد أن صرّح نتنياهو خلال الحفل قائلاً «السلام بيننا قوي ومتين منذ قرابة أربعة عقود، تجاوز جميع العواصف والتحديات، السلام بيننا هو مفتاح الأمل ليس بالنسبة لنا فحسب بل أيضا بالنسبة للمنطقة بأسره».