الاحتلال يروّج لمشروع «الخدمة المدنية» بين الشباب لأسرلة المجتمع الفلسطيني

منذ 9 سنوات   شارك:

خاص شبكة العودة

منذ انتفاضة الأقصى الثانية عام 2000، شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في صياغة مشروع "الخدمة المدنية" الرامي إلى أسرلة وتشويه الهوية الجمعيّة للفلسطينيين العامة وللمقدسيين خاصة.

ومنذ 2009 حتى اليوم، انخرط في إطاره أكثر من ألفي شاب، وسط رفض الأحزاب والحركات السياسية في الداخل المحتل ودعواتها المستمرة إلى نبذ هذا المشروع، الذي يوصل إلى تعزيز "السيادة الإسرائيلية" في القدس المحتلة، وتحديداً في الجزء الشرقي منها، علمًا أنّ التنفيذ الفعلي للمشروع قد بدأ في 2006، مع انضمام عدد قليل من الشباب إليه.

وصار المشروع يمتدّ ويتوسع في استهدافه الشبان المقدسيين، ووفق تقرير نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس، فقد وصل عدد المتطوعات الفلسطينيات للعمل في الخدمة المدنية في إسرائيل هذا العام إلى 100 شابة فلسطينية ممن أنهين التعليم الثانوي.

وذكرت تقارير إسرائيلية، أن الظاهرة التي بدأت عام 2011 من خلال مشاركة 10 شابات فلسطينيات من شرقي القدس، في التطوع في إطار الخدمة المدنية وصل عددهم إلى 100 فلسطينية.

إذ يعمل وزير شئون القدس في حكومة الاحتلال، زئيف ألكين، على زيادة اندماج الشابات الفلسطينيات في الخدمة المدنية وتطوعهن، كجزء من النشاط الاجتماعي لوزارة الأمن الإسرائيلية، والتي تشمل تقديم المساعدة في المدارس، المكتبات، مراكز الشباب وصناديق المرضى، في خطوةٍ للمزيد من أسرلة المجتمع الفلسطيني.
 



السابق

الفصائل الفلسطينية في لبنان تؤّكّد على وحدة الموقف الفلسطيني

التالي

الاحتلال يرحّل نشطاء أوروبيين بحركة المقاطعة العالمية لإسرائيل "BDS"


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

غزّة تحت العاصفةِ… وحدها في مُواجهةِ البردِ والموتِ

في ليلة أخرى من ليالي الشتاء القاسية، لم تكن غزة تنتظر المطر كنعمة، بل كفاجعة جديدة تُضاف إلى سلسلة الألم التي لا تنتهي. العواصف ا… تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون