ترجمة هبة الجنداوي- العودة 

تعرّض مجموعة من الطلاب المناصرين لفلسطين والنشطاء الحقوقيين في جامعة كليفورنيا بمدينة إرفاين في مقاطعة أورانج الأميركية، للعقاب بسبب "عرقلتهم نشاطًا لطلاب يهود في الجامعة"، حسبما وصفت إدارة جامعة كاليفورنيا. 

وفي أيار (مايو) الماضي، تظاهر مجموعة من الطلاب والنشطاء الحقوقيين في تجمع "طلاب لأجل العدالة في فلسطين" بجامعة كليفورنيا رفضًا لعرض فيلم إسرائيليّ بعنوان "Beneath the Helmet"، الذي يتناول حياة مجندين في ما يُدعى "جيش الدفاع الاسرائيلي".

وعلى خلفية هذه التظاهرة التي "أرهبت الطلاّب اليهود" على حد قول إدارة الجامعة، فقد وجّهت الإدارة للنشطاء تحذيرًا خطيًا يسري مفعوله حتى شهر آذار (مارس) القادم، لأنّهم خالفوا سياسات السلوك في الجامعة.

من جهته قال العضو في منظمة "صوت يهودي لأجل السلام “Jewish Voice for Peace” وأحد المشاركين في التظاهرة، دانييل كارنيي، لموقع الانترسبت الأميركي "بأنّهم لم يُحدثوا أيّ بلبلة، ولم يمنعوا أحدًا من الطلاب من الدخول لمشاهدة الفيلم، بل كانت وقفتهم سلمية".

يشار إلى أنّ جامعة كليفورنيا وغيرها من الجامعات الأميركية قد اتّخذت العديد من الإجراءات الصارمة مسبقًا بحق طلاب ناشطين مناصرين للقضية الفلسطينية، وتمارس التضييق والملاحقة ضدّهم.

ويعدّ "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" تجمع لطلاب وأفراد مجتمع معنيين بحركة التضامن مع فلسطين في الولايات المتحدة الأميركية، بهدف بناء حركة التضامن الفلسطيني في الجامعات الأميركية ونشر الوعي حول النضال الفلسطيني.