متابعة وتحرير العودة

أطلق عدد من النشطاء والإعلاميين الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني المحتل حملةً تضامنية مع اللاجئين الفلسطينيين في سورية وخاصةً مخيم خان الشح بريف دمشق، في ظلّ ما يتعرّضون له من قتلٍ وتهجير قسريّ. 

وتحت عنوان "نحن صوت المخيم"، طالب الناشطون بالتدخل الفوري لوقف استهداف مخيم خان الشيح والمدنيّين والبنى التحتية، وضرورة الإسراع في فك الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية للمخيم، لا سيما الأدوية وحليب الأطفال.

وتساءل الناشطون حول الهدف الحقيقي من القصف والاستهداف المبالغ فيه للمخيّم الخالي من الوجود المسلّح، ومخاطر ذلك على تهجير اللاجئين وحق العودة.

وأكّد الناشطون أنّ استهداف المخيم يُرضي كيان الاحتلال الاسرائيلي الذي يعمل على إبعاد التجمّعات الفلسطينيّة القريبة من فلسطين، إذ يعدّ مخيم خان الشيح المخيم الأقرب إلى فلسطين حيث لا يبعد عنها سوى 60 كلم.

وشددت الحملة على إمكانية تدخل منظمة التحرير الفلسطينية من خلال قنواتها الدبلوماسيّة وروابطها العريقة بالاتّحاد الروسي للضغط على موسكو لوقف استهدافها الجوّي لمخيم خان الشيح.