أكد ممثل "حركة الجهاد الإسلامي في لبنان" الحاج أبو عماد الرفاعي، أن الشعب الفلسطيني يرفض أن يتحول إلى أداة لتنفيذ مشاريع الفتنة في المنطقة، التي تهدف إلى القضاء على حق العودة، وتشتيته وكسر إرادته، وإنهاء المشروع الوطني الفلسطيني.

كلام الرفاعي جاء خلال واجب العزاء الذي قدمته "الجهاد الإسلامي"، بوفاة الحاجة أم ماجد السعدي، والدة المسؤول في عصبة الأنصار أبو طارق السعدي، صباح السبت في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم عين الحلوة.

وقال الرفاعي: "لقد استطعنا أن ننجز الوثيقة، وعلينا أن نسير على ما اتفقنا عليه، مع جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية"، داعياً الجميع إلى أن "يتحلوا بقدرٍ عالٍ من المسؤولية لمواجهة التحديات، خاصة مع وجود متربصين بقضيتنا، يسعون لإدخالنا في أتون الصراعات الجانبية"، مؤكداً "أننا سنبقى حصناً منيعاً في وجه الفتنة".