شبكة العودة

يواصل الاحتلال الاسرائيلي اعتقال المناضل الفلسطيني صلاح الخواجا، رغم التحقيق المتواصل والتعذيب لأكثر من 18 يوما في أقبية السجون.

صلاح الخواجا (49 عامًا) هو رئيس اللجنة الشعبية لمناهضة الجدار والاستيطان وأسير سابق، مسئول معهد الاعلام والدراسات، وناشط حقوقي ومهتم بقضايا مقاطعة الاحتلال، إعتقلته قوات الاحتلال من بيته في رام الله صباح 26 تشرين أول (أكتوبر) الماضي.

وأخضع الاحتلال "الخواجا" لعشرات الجلسات تحت ضغط نفسي، يمارسون ضده أشد أنواع التعذيب والضغط، حيث يحرمونه من النظافة ولقاء أهله ومحاميه وحرمانه من العلاج.

وحسبما علم محاميه، فقد خضع الخواجا لـ35 جلسة تحقيق تلك التي علم منها، تخلّلها التهديد والابتزاز وما يصحبه من ضغوطات نفسية واجتماعية تهدف إلى إضعافه والنيل من عزيمته.

وكون الخواجا ناشط حقوقي وعضو مهم بحملات المقاطعة، يصرّ الاحتلال على التمديد في اعتقاله، لأنّ الاحتلال يعتبر أنّ مقاطعة "إسرائيل" ليست أقل خطرًا من العسكري ضدها.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت مؤخرًا تشكيل لجنة لمعاقبة النشطاء الذين يقودون حملة مقاطعة إسرائيل بالطرد منها ومنعهم من دخولها، مشددةً على أنّ الذين يعملون على عزلها لن يبقوا بلا عقاب.