مسيرة بالآلاف داخل الخط الأخضر في يوم النكبة

منذ 12 سنة   شارك:

شارك ما يزيد عن عشرة آلاف فلسطيني داخل الخط الأخضر في مسيرة إلى قرية لوبيا المهجرة قضاء طبريا إحياء لذكرى نكبة الشعب الفلسطيني، وذلك بالتزامن مع ما يسمى بيوم استقلال إسرائيل الـ66.

وتجري هذه المسيرة التي يطلق عليها اسم "مسيرة العودة" كل عام تحت شعار"يوم استقلالكم يوم نكبتنا"، في إشارة إلى ذكرى قيام دولة إسرائيل عام 1948 الذي تحتفل به على أنه يوم استقلالها، في حين يعده الفلسطينيون عام النكبة التي تسببت بلجوء مئات الآلاف منهم إلى دول عربية مجاورة.

وتقع قرية لوبيا على بعد نحو عشرة كيلومترات غرب مدينة طبريا، وقد هُجر سكانها منذ قيام إسرائيل عام 1948 ويعيش من تبقى منهم أحياء حاليا مع أبنائهم وأحفادهم في مخيم اليرموك بسوريا.

وسقطت قرية لوبيا في 16 يوليو/تموز 1948 بأيدي المليشيات اليهودية، وكان يسكنها في حينه 2726 شخصا، وتتألف من 596 بيتا وتقدر مساحة أراضيها بـ32895 دونما (الدونم ألف متر مربع).

وقد درج الفلسطينيون المهجرون داخل الخط الأخضر منذ ذلك الحين على اصطحاب أجيال ما بعد النكبة لتعريفهم بتاريخ هذه القرى وترسيخ حق العودة لديهم.

فعاليات

ورفع المشاركون في المسيرة لافتة كتب عليها "من مخيم اليرموك إلى لوبيا، لا عودة عن حق العودة".

وعقب المسيرة، قال عضو الكنيست جمال زحالقة في مهرجان خطابي، إن هذه المسيرة تعد من أضخم المسيرات حيث وصل عدد المشاركين فيها إلى نحو 10 آلاف مشارك.

وأكد زحالقة أن "العودة حق والنضال لأجلها واجب"، مشددا على أنه "لا سلام أو مصالحة دون عودة اللاجئين إلى ديارهم".

من جهته، قال عضو الكنيست العربي محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في كلمته "خرج علينا (رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتنياهو في الأيام الأخيرة بإعلانه أن هذه البلاد هي لليهود وحدهم، ولكن عليه أن يرى هذا البحر الجماهيري ويسأل حجارة لوبيا عن هوية هذا الوطن".

في المقابل، أمنت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الثلاثاء اقتحام عشرات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى والتجوال بداخله.

وكانت ما تسمى منظمات الهيكل أعلنت عزمها تنظيم مسيرة تنطلق مساء من باب الخليل بالقدس القديمة باتجاه الأقصى، وإقامة الطقوس التلمودية فيه، إضافة إلى رفع أعلام الاحتلال في باحاته بمناسبة ما يسمى "عيد الاستقلال".

وقد شهد محيط المسجد الأقصى أجواء من التوتر، إثر مواجهات بين قوات الاحتلال ومواطنين فلسطينيين بعد منع المصلين من الدخول إليه، حيث أسفرت المواجهات عن إصابة 15 فلسطينيا بجروح متفاوتة.

المصدر : الجزيرة + وكالات



السابق

خارطة لوبية وجغرافيتها حاضرة في ذهن الحاجة أم مصطفى

التالي

حركة حماس تندد بـ"العنصرية" ضد الفلسطينيين بلبنان


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

حين يُنزلون العلم… ولا يستطيعون إنزال الحقيقة

لماذا الحرب على اللاجئين؟   ولماذا كل هذا الخوف من قضيتهم؟ هل لأنهم وقود الثورة وآخر معاقل الصمود؟   في فجرٍ بارد ع… تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون